كشفت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “يونيسيف”، من أن 6 ملايين طفل سوري يعانون من أزمة إنسانية على خلفية استمرار “إحدى أكثر الحروب وحشية في التاريخ الحديث”.
ونوهت المنظمة في بيان لها، إلى أن “طفلاً سورياً واحداً يتعرض للقتل كل 10 ساعات بسبب العنف”، لافتةً إلى أن “الحرب اقتلعت أكثر من 2.5 مليون طفل وأرغمتهم على الفرار إلى البلدان المجاورة، بحثًا عن الأمان”.
وأضاف بيان اليونيسيف أن “السوريين ليسوا مجرد أرقام، لهم أصوات وآراء يجب ألا تمر دون أن يُلتفتُ لها ويُصغى إليها”.
وأشار بيان المنظمة إلى أن هناك 2.8 مليون طفل سوري لا يذهبون إلى المدرسة، وذكر البيان أن هؤلاء الأطفال “لا يعرفون سوى الحرب والنزوح”.
وتزامن بيان اليونيسيف مع اجتماع الدول المانحة لسورية، وحيث تحتاج المنظمة إلى 575 مليون دولار أمريكي لبرامجها داخل سورية وفي الدول المجاورة، من بينها 241.2 مليون دولار أمريكي لبرامج التعليم.