تداولت صفحات موالية خلال اليومين الماضيين صورًا لطفل لا يتجاوز العشر سنين بدت عليه ملامح التعذيب الجسدي، وذلك في مدينة حمص السورية.
وذكرت الصفحات الموالية بأن الطفل ذو التسعة أعوام قد تلقى تعذيبًا من زوجة أبيه في حي (الشماس) بمدينة حمص.
وبحسب المصادر فإن زوجة الأب كانت تضربه على جسده العاري بشكل وحشي، وكانت تدهن رقبته بمربى المشمش ثم طعام الحيوانات (التبن).
في حين تدخلت الشرطة في حي (الشماس) التابعة لنظام الأسد، وقالت في منشور نشرته وزارة الداخلية في حكومة الأسد على صفحتها في فيسبوك: ” إن قسم شرطة (الشماس) اعتقل المرأة التي عذبت الطفل.”
وأضافت الداخلية أنه “بعد ورود خبر لقسم الشرطة عن تعرض الطفل للتعذيب والاضطهاد من قبل زوجة والده أثناء غيابه، تم إلقاء القبض عليها وإحضار الطفل معها للقسم وبعد إجراء معاينة للطفل، تبين أنه تعرض للتعذيب المتكرر.”
وقد اعترفت المرأة بإقدامها على تعرية الطفل ودهن جسمه بمربى المشمش وتعريضه لحرارة الشمس، ثم أخذه إلى حديقة المنزل ورمي أعلاف الحيوانات عليه وإجباره على الأكل منها، ورمي الأوساخ والزبالة عليه، وقد عثر على بعض الصور التي تثبت الأفعال تلك في جوال المرأة.