تفاقمت عمليات السرقة في محافظة إدلب بشكل كبير وملحوظ مؤخرًا، وتساءل المواطنون عن جدوى وجود الأمن والشرطة!
حيث تعرضت سيدة لحادثة مروعة ليلة أمس تسببت بكسر يدها بعد أن وقعت أرضًا إثر عملية سرقة من شخص ملثم يركب دراجة نارية، حيث أنطلق مسرعًا نحوها وخطف حقيبتها من يديها ودفعها ليرتطم جسدها بالأرض، لتخسر السيدة مبلغًا ماليًا، بالإضافة إلى هاتفها الذي كان في الحقيبة.
وفي سياق متصل تعرضت عشرات الدراجات النارية في محافظة إدلب لسرقة خزانات الوقود بشكل متكرر من قبل عصابة منظمة في شهر رمضان، بحسب مصادر خاصة لحبر.
حيث تتم السرقات بوضح النهار (ظهرًا) للدراجات المركونة داخل ممرات الأبنية السكنية، فيتم إفراغ البنزين مستغلين التزام الناس منازلهم بسبب الحر الشديد.
كما أفاد بعض الأهالي أن اللصوص لا يكتفون بسرقة الوقود، بل أيضًا بطارية الدراجة إن كانت بحالة جيدة، وحتى يحاولون سرقة الدراجة نفسها.