أعلن المركز السوري للسلامة والانشقاق عن عودة الانشقاقات من جديد إلى صفوف ميليشيات الأسد الموجودة على جبهات إدلب.
وأعلن المركز عن انشقاق ثلاثة عناصر من مليشات الأسد بينهم عنصر مما يسمى (قوات النمر) وعنصران آخران من ميليشيا المصالحات .
وتوعد المركز متابعيه بإصدار مقطع مصور يتضمن لقاءً من المنشقين وطريقة تأمينهم وإخراجهم خارج المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وتمر عملية تأمين انشقاق العنصر بمراحل كثيرة، إذ تبدأ من دراسة حالة العنصر، ودرجة خطورتها في الوقت المتطلب والسرعة المطلوبة؛ لتأمين الحالة وصولاً إلى الطريقة الأسلم لوصوله إلى الأمان والانتهاء بمساعدته للوصول إلى المكان الذي يختاره ويراه مناسبًا لسلامته وسلامة أهله.
وقد تمكن المركز من تأمين انشقاق كثير من العناصر ضمن صفوف جيش النظام كان غالبيتهم من جبهات أرياف إدلب بعد الهجوم الذي قام به النظام مدعومًا بالقوات الروسية والميليشيات الإيرانية.