حبر – وكالات |
انطلقت اليوم الجمعة (28 حزيران / يوينو 2019) قمة قادة مجموعة الـ 20 في أوساكا باليابان والتي يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات. فوسط صراعات سياسية وتجارية وتفاقم الأزمة بين طهران وواشنطن وحرب الجمارك بين بكين وواشنطن، يسعى قادة الدول الصناعية الكبرى والدول الصاعدة لمناقشة الملفات الشائكة التي تخص النمو الاقتصادي العالمي وتخص آلية التجارة العالمية.
وحذر رئيس الوزراء الياباني، الذي يترأس أعمال قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بلاده خلال كلمته في افتتاح القمة، من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى هبوط الاقتصاد العالمي، حيث عبر عن ازدياد التوترات التجارية والجيوسياسية وأوضح أن اليابان تريد أيضا أن تضيف قمة العشرين زخما إلى إصلاحات منظمة التجارة العالمية.
وعلى هامش القمة تجري لقاءات كثيرة بين زعماء الدول المشاركة، فمن المفترض أن يلتقي الرئيس الأمريكي بالرئيس الصيني لبحث القضايا العالقة بين البلدين دون أن يتوقع أي انفراجات فيها، خاصة وأن ترامب صرح قبيل وصوله إلى اليابان أن اقتصاد الصين ينهار وأنهم يبحثون عن اتفاقات.
بالإضافة إلى لقاء الرئيس التركي أيضاً بالرئيس الأمريكي حيث قال أردوغان في تصريح سابق أنه ينتظر قمة العشرين ليلتقي ترامب ويتحدث معه حول صفقة طائرات F35 ، وكذلك للتفاهم حول صفقة صواريخ S400 الروسية، التي أبدت الولايات المتحدة انزعاجها الشديد منها.
كما يلتقي ترامب أيضا نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن لقاءه مع الرئيس الأمريكي في أوساكا سيكون فرصة طيبة لمواصلة الحوار بينهما بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي.
كما ستجمع القمة العديد من اللقاءات الثنائية المهمة المتوقعة، بين ولي العهد السعودي والرئيس التركي وكذلك بين الرئيس الفرنسي والرئيس التركي.
وتشارك بعض الدول في القمة (كمصر) لأسباب خاصة تتعلق بالاستثمارات والقروض والمديونية دون أن تكون هذه الدول من نادي العشرين الكبار اقتصادياً. إلى جانب دعوة منظمات دولية وإقليمية.
وتضم مجموعة العشرين الدول التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، الولايات المتحدة – كندا – المكسيك – البرازيل – الأرجنتين – فرنسا – بريطانيا – ألمانيا – إيطاليا – جنوب إفريقيا – تركيا – السعودية – روسيا – الصين – اليابان – كوريا الجنوبية – الهند – إندونيسيا- أستراليا – الاتحاد الأوروبي.
وتمثل “جي 20” نحو 66 في المئة من سكان العالم، و75 في المئة من التجارة الدولية، و80 في المئة من الاستثمارات العالمية، و85 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
1 تعليق
Pingback: لقاء قمة بين ترامب وبوتين على هامش قمة العشرين | صحيفة حبر