قُتل سبعة عسكريين من جيش الأسد في ظروف غامضة خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم خمسة برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، وبينهم من تمّت تصفيته بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه ونُفذت أربعة من تلك الاغتيالات في دمشق وريفها.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن يوم الرابع من يوليو/تموز الجاري، شهد اغتيال علي جنبلاط، مرافق ماهر الأسد قـائد الفرقة الرابعة، قنصًا بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور بدمشق.
ونوهت الصحيفة أيضاً إلى اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية العميد جهاد زعل، المقرّب من الحرس الثوري الإيراني.
بالإضافة إلى اغتيال العميد في المخابرات الجوية، ثائر خير بيك، في اليوم التالي، ، قنصًا بالرصاص أثناء وجوده أمام منزله في حي الزاهرة بدمشق كذلك استـُهدفت سيارة القيادي نزار زيدان، في منطقة وادي بردى بعبوة ناسفة، يوم الإثنين الماضي، في اشتباكات في منطقة دف الشوك، جنوب العاصمة السورية.
كما اغتيل العميد معن إدريس، وهو من المقربين من شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، من خلال إطلاق نار عليه وهو أمام منزله في مشروع دُمَّر بدمشق في حين سبق المذكورين بيومين مقتل العميد سومر ديب، المحقق في سجن صيدنايا، بإطلاق النار عليه، أمام منزله في حي التجارة في العاصمة السورية.
وأخيراً كان قد أعلن عن وفـاة العميد هيثم عثمان، في أكاديمية الهندسة العسكرية، في الثاني من يوليو/تموز الجاري، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا بحسب صفحات غير رسمية.
وتشير أصابع الاتهام إلى بشار الأسد رغبة منه في القضاء على كل مجرمي الحرب لإخفاء أدلة إجرامه أمام المجتمع الدولي في حين يرى البعض أن هذه الاغتيالات تدخل ضمن الصراع الروسي الإيراني للسيطرة الاقتصادية والعسكرية في سورية.