بسبب حاجتهم الماسة للعنصر البشري، يسعى النظام وحلفاؤه لتجنيد أكبر قدر من الشباب السوري في صفوفهم.
حيث أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عن إعلان تسوية وضع لكل الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها.
التعميم وصل عبر ورقيات سلمت للأفرع الحزبية والحواجز في مدن وقرى درعا، وجرى إبلاغ الأهالي بمضمونها عبر مكبرات الصوت من المساجد.
وبحسب التعميم، يفتتح مراكز أمنية فيها قاضي عسكري يشرف على استجواب الفارين والمتخلفين ويمنحهم (قرار كف بحث فوري) ويعمم القرار على كافة أفرع الأمن والحواجز لعدم التعرض للمطلوب، ثم يمنح الشخص فترة ليلتحق بالجيش.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة في دير الزور: “إن القوات الروسية تحاول استقطاب الشباب لإرسالهم إلى ليبيا تحت مسمى حراس أمنيين.”
وبحسب شبكة (دير الزور24) أرسلت روسيا مندوبين عنها هما (فراس الجهام) قائد الشبيحة في الدير، و(مهنا الفياض) أحد مشايخ البوسرايا؛لعقد لقاءات مع شباب من المدينة بغية تجنيدهم للقتال في ليبيا.
وأضافت: “يتم التعاقد معهم على أساس العمل كحراس لمنابع النفط في ليبيا مقابل مبلغ 2000 دولار لكل شخص.”
وتأتي هذه التحركات من قبل النظام وحلفائه بعد خسائر كبيرة في العناصر منيت بها روسيا في ليبيا، بالإضافة إلى حاجة النظام لمقاتلين في معركته على إدلب، التي يروج لها منذ فترة.