سعود الأحمد
أقامت صحيفة حبر بالتعاون مع جامعة إدلب دورة لطلاب وطالبات الجامعة في “فن الحديث الصحفي وأساليب الخطاب الإعلامي” نفذها مدير مكتب الصحيفة في إدلب والمسؤول عن قسم التطوير فيها، الأستاذ أحمد جعلوك للشباب، والأستاذة سلوى عبد الرحمن إحدى الصحفيات العاملات في الجريدة للشابات.
الدورة مدتها خمسة أيام تدريبية، انطلقت يوم السبت الماضي وانتهت يوم الأربعاء 15 آذار 2017،
تحدث فيها المدربون عن أهمية الحديث الصحفي وكيفية إجراء المقابلات والحوارات والأحاديث الصحفية بشكل عام، كما تطرقوا إلى أهمية تحديد الجمهور ومعرفته ودراسة ميوله أثناء توجيه الخطاب الإعلامي ليكون مقنعاً، ويحاكي البيئة المجتمعية التي يستهدفها.
أحمد وديع العبسي المدير العام للصحيفة أخبرنا أثناء لقاء على هامش الدورة أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرات هو دعم الشباب ومواهبه، ومساعدته على أن يشارك في بناء مجتمعه، والتعبير عن رأيه، وأن هذه الدورة تأتي في سلسلة دورات في مختلف الفنون الصحفية تنظمها حبر بالتعاون مع الجامعة، سبق وأن نفذت جزءاً منها قبل عدّة شهور، وهي اليوم تستكمل هذه السلسلة، وسيتم دراسة مشروع دبلوم في الصحافة قريباً، تقوم به الصحيفة بشكل رسمي في جامعة إدلب، تكون مدته بين شهر إلى ثلاثة اشهر، كما أن الصحيفة بصدد دراسة مشروع مخبر للمواد العملية للمعهد الإعلامي في الجامعة، وسبق أن قدمت حبر مشروع مجلة بحوث علمية للجامعة، ولكن وقفت بعض المعوقات في وجه إمضائه ولا يزال معلقاً، كما وتدرس الصحيفة مجموعة من المشاريع هدفها جميعاً دعم الشباب وجعلهم اكثر انخراطاً وتفاعلاً مع مجتمعاتهم.
معظم المشاركين في الدورة عبروا عن القيمة العلمية والعملية التي اكتسبوها من التدريب، وتمنوا أن تخطوا معظم مؤسسات المجتمع المدني خطوات عملية مشابهة تهدف لتنمية الشباب وتدريبه ليكون أكثر كفاءة ومهارة وفاعلية في التعامل مع مختلف مجالات الحياة بحسب ميولهم المختلفة.
الأستاذ غسان الجمعة أحد مسؤولي التحرير في الصحيفة ومدير مكتب محافظة حلب قال عن التدريب: إنه خطوة في طريق تحقيق أهداف حبر بأن تكون أكثر قرباً من قرائها، وبيئتها المحيطة، فهؤلاء الشباب سيكونون كتاباً في الصحيفة أو في غيرها، وهذا ما نهدف إليه، بأن ننقل نبض الشارع من خلال الشارع نفسه، ونعمل على تسليط الضوء على جميع الزوايا التي قد لا تكون ظاهرة إلا لمن يعايشها.