أقدم عسكري من جيش النظام السوري على خطوة قوية لم يسبقه إليها أحد في تاريخ سورية الحديث، وذلك بطلب يد ابنة الرئيس عبر تسجيل مصور.
المُجنّد يُدعى (يزن السلطاني) أعلن عن محبته لـ (زين الشام) ابنة بشار، ونيته خطبتها والزواج منها متمنيًا أن يوافق (أبوها) على طلبه.
وقال (يزن) في أول فيديو له: “بحبك زين الشام، بعشقك كتير، أنا إلك وأنت إلي، يخليلي ياكي”
وتعاطف السوريون مع (يزن) مطلقين هاشتاغ (#كلنا_مع_يزن) في سخرية تامة من هذا المجند الذي ينحدر من الساحل السوري بحسب لهجته.
بينما عقب آخرون بأن هناك خازوقًا ينتظره من قبل المخابرات، ليرد عليهم بأنه فعلاً تلقَّى تهديدات ليحذف الفيديو، إلا أن رده كان عجيبًا جدًا، حيث ظهر بفيديو آخر قائلاً: ” أنا بحبك ومعجب فيكي وبعشقك زين الشام، ورح تكوني إلي، وما رح أتخلى عنك، ورح اعمل كلشي كرمالك”
وتعود قصة (يزن) بحسب بعض التعليقات إلى وجود عشيقة سرية أقنعته أنها ابنة بشار الأسد، وأنها تحبه وتريد الزواج به، وقد دفعه ذلك إلى التعبير عن حبه عبر منشورات مصورة ومكتوبة ستودي به إلى جانب حافظ الأسد الذي رآه في المنام يبارك له هذا الزواج الميمون.