قالت مصادر إعلامية موالية أن مجلس مدينة حلب التابع لنظام الأسد نفذ حملة هدم لعدد من المنازل التي يملكها مدنيين بذريعة مخالفات البناء في مدينة حلب.
وذكرت المصادر أن مجلس مدينة حلب عازم على هدم مخالفات البناء بحجة أن بناءها تم في فترة حظر التجوال الليلي، في حين ذكر آخرون أن الأبنية التي يتم إزالتها هي أبنية قديمة وقام المجلس بهدمها دون أن يؤمن سكنا بديلا لأهلها.
وتركزت عمليات الهدم في منطقة باب النيرب وقام المجلس حتى الآن بهدم خمسة أبنية، وأشارت المصادر أن الحملة ستتواصل لتشمل كافة أحياء المدينة لهدم المخالفات الشعبية.
يذكر أنه يوجد عدد كبير من الأبنية المتضررة التي يمكن أن تسقط في أي حين وتلحق أضرار كبيرة إلا أن نظام الأسد لايبدي اهتمامه بالموضوع وقد ذكر إعلام النظام أن سبب انهيار وتصدع المباني هو الأنفاق التي تنتشر في تلك الأحياء إلا أن الحقيقة هي قصف قوات الأسد لسنوات متتالية أدى إلى تدمير وإلحاق الضرر في البنى التحتية.
ويمنع نظام الأسد أصحاب المنازل المتضررة من ترميمها زاعما أنه هناك شركات ستقوم لاحقاً بإعادة الإعمار إلا أن نية النظام من ذلك هو إبقاء المناطق خالية لتسهيل عملياته وملاحقة المطلوبين له.