طرحت حكومة النظام مشروع القانون الخاص بالوحدات الإدارية، الذي تضمن زيادة الرسوم والضرائب على المطاعم والفنادق، التي يرتادها أبناء الطبقة الثرية، وقوبل مشروع القانون بموجة سخرية من الموالين للنظام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحاته الاعلامية واعضاء في مجلس الشعب.
اذ نقلت صحيفة “الوطن” تعليقا للعضو في برلمان النظام، خلدون عويس، على زيادة الضرائب على المطاعم والفنادق بقوله “يعني هذا اعتراف واضح عن وجود أماكن صارت حلم على سواد الشعب، معقول المطاعم صارت حلم!”.
وسخر العضو من ان قرار زيادة الضرائب يؤثر على معيشة الطبقة الفقيرة والمتوسطة، حيث انه نفسه لا يمكنه الذهاب إلى مطعم أو فندق خمس نجوم باعتباره أستاذ مدرسة، واردف ساخرا “سيادتك المهم مطاعم الفول والحمص والفلافل ما تشملها الزيادة تبعت الضرائب”.
بدورهم سخر رواد مواقع التواصل من مشروع زيادة الضرائب على مطاعم الأغنياء، قائلين: “بعدين المدراء والمسؤولين وأعضاء مجلس الشعب بيدفعوا قرش سوري بهدول المحلات اخجلوا خلصنا”.
واعتبر اخرون ان زيادة الضرائب على اماكن تتوفر فيها كهرباء وماء وغاز “قرار حكيم” كونه سيدفع مواطن لديه فلوس ليستمتع بالمطاعم، حتى “يطفش من البلد”.
وشدد اخرون على ان لا تطال الزيادات الضريبية، الشاورما رمز العز والغنى والسقسقه، طالبين من حكومة النظام ان تزيد الضرائب “ع كلشي بس يستر ع عرضكن لا تقربوا ع الفلافل والمسبحة”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من عدة أزمات على رأسها أزمة المحروقات وغلاء أسعار المواد الغذائية.