شن الممثل السوري (بسام كوسا) هجوما لاذعا على نقابة الفنانين التابعة لـنظام الأسد، مؤكدا أنها تحولت إلى مؤسسة لجباية الأموال.
وقال (كوسا) المعروف بمواقفه الداعمة للنظام، في لقاء مع إذاعة “صوت الشباب” الموالية، إن “ما تسمى بنقابة الفنانين لن أغالي إن قلت إن عددا كبيرا من الفنانين أداروا ظهرهم لها، والمستمرون بالعمل حاليا يعتبرون أنفسهم أصحاب الوطن والأشرف والأنبل، ونحن نعلم تاريخهم بالتفاصيل المملة، فالقصة أصبحت مضحكة”.
واتهم (كوسا) في اللقاء القائمين على النقابة باللصوص، قائلا: “طالما سمعنا أنهم يملكون الكثير من الأموال ولكن عندما تطلب منهم القيام بأي عمل يقولون لا نملك المال ويتحججون بذهاب الأموال لكن لا أحد يدري إلى أين؟”.
واستهزأ (كوسا) من الوضع القائم، متحدثا باللهجة العامية “بتمنى السعادة للقائمين على النقابة والله يدملون هالنقابة على راسن مشان يديم الشغل كمان على راسن”.
ونفى (كوسا) أن يكون سبب هجومه على النقابة وعلى نقيبها (زهير رمضان) هو رفض تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة، وأشار إلى أنه “رسب في الانتخابات لأنه كان يجب أن يرسب”، وقال متهكما “لازم أرسب يلي متله بينجحوا هنن أقوى بهيك نوع من النقابات” في إشارة إلى (رمضان).
ولفت إلى أن المؤسسة العامة للسينما تحولت إلى مزرعة شخصية لثلاثة أشخاص والجميع يعرف ذلك.
وعن وزارة الثقافة التابعة للنظام، قال كوسا “فيما لو قلت بأن مستواها هائل وحجم نتاجها في أفضل أحواله، هل سيتغيّر الواقع الذي يراه ويرصده الجميع؟”.
وفي ختام اللقاء، أكد (كوسا) أن “داعش” الموجود حاليا لا يخيف مثل “داعش” الوطن الذي يسرق المنازل والشوارع والمدارس باسم الوطن”، مستدركاً وهو يضحك “ما بعرف إذا راح نرجع عالبيت هلق”.
ويعرف عن (بسام كوسا) مواقفه المؤيدة للنظام، حيث سبق أن تحدث في تصريحات إذاعية قائلا: “البوط العسكري لكل ضابط وجندي شريف في الجيش العربي السوري على رأسي”، مؤكدا أن “جيش بشار الأسد يحمي سوريا من الانهيار”.