تعاني سيدة سورية وأولادها من مشاكل إدارية قد تعرضهم للطرد قسريًا من تركيا في حال لم يتم تدارك الأمر.
وفي التفاصيل، قالت مصادر مطلعة: إن السلطات التركية سحبت جنسية المدعو (أ.ح) وعائلته لأسباب أمنية لم تكشف عنها.
وبحسب ما كشف موقع (اقتصاد)، فقد حصلت العائلة على الجنسية الاستثنائية بسبب عمل الزوجة في التعليم، لكن بعد مدة تم سحب الجنسية منهم.
وما جعل الأمور تتفاقم أن الزوج انفصل عن زوجته وغادر نحو أوربا، ولم تسمح السلطات للزوجة والأطفال بالحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، وهم الآن محرومون من أبسط حقوق اللاجئين، حيث إن الأطفال لا يمكنهم متابعة الدراسة أو حتى مراجعة المراكز الصحية لعدم امتلاكهم ثبوتيات من الحكومة التركية التي راجعوا دوائرها عدة مرات دون فائدة.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تسمح لتركيا بسحب جنسيتها من أي مواطن، كالتخابر مع دولة أجنبية أو المشاركة في اغتيال رئيس الجمهورية، أو عرقلة عمل البرلمان باستخدام العنف وغيرها..