شهدت الأيام الأخيرة اشتعال حرائق ضخمة امتدت على مساحات واسعة من الغابات في الساحل السوري، وقد وصلت إلى مناطق ريف حماة الغربي في تقاعس لنظام الأسد في إخمادها.
وقد نشبت عدة حرائق خلال الأيام الماضية في المناطق المحررة في جبلي (الأكراد، والتركمان) بريف اللاذقية، وذلك بعد استهداف مليشيات الأسد للمناطق المحررة.
وبتصريح للمتحدث العسكري في هيئة تحرير الشام (أبو خالد الشامي) حصلت حبر على نسخة منه قال: “إن الأيام الأخيرة شهدت نشوب عدة حرائق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، جراء استهداف مليشيات العدو المناطق الحراجية بقذائف حارقة.”
منوهًا إلى أن الحرائق تلك امتدت إلى مساحات واسعة أتت على معظم المنطقة، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة تغيرت معها معالم المنطقة.
ووفق (الشامي) فإن النيران لم تتوقف عند المناطق المحررة وحسب، بل امتدت إلى مناطق سيطرة مليشيات الأسد، موقعة خسائر كبيرة جدا في تلك المناطق، وذلك بعد فشل فرق الإطفاء بإخماد الحرائق.
وأكد (الشامي) وقوع أضرار بليغة في محاصيل الأراضي التابعة للموالين حسب وصفه، مشيرًا إلى أن السبب هو قرار متهور من غرفة عمليات العدو التي يشرف عليها المحتلان الروسي والإيراني، وذلك من خلال قصفهما المناطق المحررة دون حساب لحركة الرياح التي أعادت النيران إلى مناطقهم.
وكانت مصادر قد تحدثت عن الحرائق التي شهدتها اللاذقية وحماة هي حرائق مفتعلة أشعلها مسؤولون تابعون للأسد بهدف حرق الغابات والاستفادة المادية من حطبها.
وفشل نظام الأسد في إخماد الحرائق، وذلك بسبب تقاعسه وعدم إبداء أي جدية في إطفائها، مما تسبب بتوسعها وامتدادها إلى مناطق واسعة ما سبب في صعوبة السيطرة عليها.