بعد انتهاء الأزمة على حسب زعم النظام، يبرز أزلامه عضلاتهم بشتى أشكالهم وتنوعهم في كل ساحة برزوا فيها، ليتباهوا بما قدموه لخدمة الوطن، مدعين الإخلاص دون طمعهم بشيء مقابل.
ولكن لم يستطع الممثل (بشار إسماعيل) تمالك إهماله لفترة طويلة بعد أن هدأت الأمور في سورية الأسد، وهو الذي قدم كل طاقته في مديح مولاه (بشار الأسد) وخاصة في ظل سيطرة عصاباته على مناطق الساحل وغياب أي شكل للعيش الكريم للمواطن.
فهاجم بشكل غير مباشر نقيب الفنانين (بشار إسماعيل) وقال: “أنا لم أرشح نفسي للنقابة حتى أربح 4 أصوات فقط.” وقال أيضا: “أنا رح هاجر لكندا”
يُذكر أن تسلط أشخاص معينين بمناصب بُعيد استعادة النظام للمدن الرئيسة قَلبَ الطاولة على آخرين، وسارع من حظي بمنصب تحت القصف إلى التمسك بكرسيه ومحاربة زملاء الكفاح والطعن بهم حتى يتفرد بالقرار.