يعيش المدنيون في مناطق النظام ظروفاً صعبة بسبب سوء المعيشة وعدم توفير مستلزمات الحياة على رأسها مادة المازوت كوقود للمدافئ في الشتاء. ونتيجة لهذه الأوضاع رفع عدد من الفنانين الموالين للأسد صرخات استغاثة لعلها تصل إلى حكومة الأسد الصماء عن معاناة المدنيين.
وبعد شكران مرتجى وأيمن زيدان ينقل بشار إسماعيل أو كما لقب نفسه “بردان إسماعيل” عبر الفيسبوك معاناة المدنيين من البرد الشديد في ظل عدم توفر مادة المازوت.
“من عشر دقائق قرع باب بيتي!! ..من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت ؟؟تسألت مع نفسي ..فتحت الباب.. كان الزائر من كنت اشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة ..وقف أمامي معاتبا بشدة وقال :لماذا تشتمني ؟؟”
“سألته باستغراب من أنت ودعوته للدخول وعندما دخل المنزل تجمد كل شيء ..صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخولة .بالله عليك من أنت ؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار اسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم”.
علما أني لست مسؤولا عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسيا ..أي أنا عبد مأمور …ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء ..ولذلك أشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أزرف الدموع على أطفالكم الفقراء اللذين يموتون من شدة وطأتي.. والمطر اللذي تراه هو بعضا من تللك الدموع المذروفة”.
وتفاعل مع المنشور عدد كبير من المؤيدين والمعارضين لحكم الأسد لكنهم اتفقوا على أمر واحد هو سوء المعيشة في ظل حكم الأسد الديكتاتوري.