كشف تقرير لوكالة غربية عن خطة شيطانية من قبل نظام الأسد خلال الأيام القادمة بالتزامن مع انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وبحسب ما نشرت وكالة dpa الألمانية عن مصادر مطلعة من حكومة النظام، فإن بشار الأسد أوعز لرئيس الحكومة الجديد (حسين عرنوس) باختيار وتشكيل حكومته الجديدة خلال الأيام الثلاثة القادمة.
وأضاف المصدر أن الحكومة المُشكَّلة لن تمس الحقائب السيادية (الداخلية، والدفاع والخارجية) وستقتصر التغيرات كما درج في عهد الأسد على وزارات الزراعة والمالية، وربما الإدارة المحلية، إلا إذا حدثت معجزة.
ولكن يرى مراقبون أن هذا الإجراء كان يجب أن تتخذ منذ شهرين عند إقالة حكومة (عماد خميس) وتعين (حسين عرنوس) بدلاً عنه، ولكن بشار الأسد تعمد تأخيره إلى موعد انعقاد اللجنة الدستورية؛ لإجراء تغيير جذري في شكل الوزارات السيادية بضغط روسي، لإظهار حسن النية أمام المجتمع الدولي الذي يضغط لإحداث تغيير حقيقي في البلاد.