أطلق بشار الأسد تصريحات مفاجئة عن الحل السياسي في سورية.
وقال رأس النظام خلال استقباله لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له في دمشق إن سورية (أي النظام) لا يزال ينتهج المرونة في المسار السياسي بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.
ودعمت تصريحات الأسد التسريبات التي أكدت أن زيارة لافروف جاءت بسبب غضب روسيا ممن بشار الأسد الذي يضع العصي بعجلات اللجنة الدستورية التي تدور بين الحين والآخر في جنيف.
ومن جانب آخر أشاد بشار بالدور الروسي في سورية مدعياً أن التحركات الروسية دعمت الحل السياسي.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على الاستثمارات الروسية في سورية وذلك ضمن تصريحات وصفها البعض بالانبطاحية أمام الوفد الروسي.
الجدير بالذكر أن تصريحات بشار الأسد الحالية ناقضت تصريحات سابقة له أدلى بها أثناء لقائه مع أعضاء مجلس الشعب الشهر الماضي حين تعرض لوعكة صحية.
وقال بشار حينها: إن الجهود السياسية الرامية للحل في سورية ما هي إلا خزعبلات سياسية مؤكداً أن الحل السياسي المقبول لديه هو الحل الذي يحافظ على نظامه.
كما أكد أن الحل السياسي لن يكون سوى في أحلامهم في إشارة منه للمعارضة السورية.