ادّعى رأس النظام السوري (بشار الأسد) أن اللاجئين السوريين قضية إنسانية عالمية، لكنها وطنية بالنسبة إلى نظامه.
جاء ذلك خلال لقاء عبر الفيديو جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد فيه الرئيس الروسي أن بلاده لن تتخلى عن تطبيع الوضع في سورية حتى إيجاد حل.
وأعاد بشار الأسد العزف على أسطوانة أن نظامه هيأ الظروف المناسبة لإعادة اللاجئين السوريين، متأملاً أن يخرج مؤتمر دمشق بنتائج مهمة.
وادعى أن الجزء الأكبر من اللاجئين راغب بالعودة إلى بلاده بعدما قامت الدولة بتسهيلات كثيرة منها تشريعية والأخرى متعلقة بإجراءات عودتهم.
ويبدو أن بشار الأسد تناسى الأسباب الرئيسة التي تمنع عودة اللاجئين إلى مدنهم المدمرة، خوفًا من الاعتقالات التعسفية التي ممكن أن تطالهم بمجرد أن يضعوا أقدامه على الأراضي السورية، فضلًا عن الحالة الاقتصادية المزرية التي جلبتها آلة الحرب والدمار لقوات النظام وحلفائه على مدى 10 سنوات، والتي باتت واضحة في طوابير كل شيء من الخبز حتى الوقود.