أفادت وسائل إعلامية اليوم الإثنين بتعرض 40 ضابطاً للاعتقال على أيدي المخابرات التابعة لقوات الأسد خلال الأيام الماضية.
وذكرت المصادر أن حملة الاعتقالات بدأت منذ 11 يوماً ولا تزال مستمرة حتى اليوم، لتطال ضباطاً جدداً يضافون إلى سلسلة الاعتقالات.
وأضافت المصادر أن التهم الموجهة لهم تركزت حول الاختلاس لصالح دول أجنبية والموالاة ل “رامي مخلوف” الذي ظهر في فيديوهات عديدة مهاجماً وزارة الاتصالات التابعة لنظام الأسد بسبب الضرائب .
وبينت أيضاً أن ميليشيا “لواء العرين” المرتبطة بروسيا أعلنت قبل أيام اعتقال 3 من ضباط النظام السوري بينهم ضابط برتبة عميد وذلك بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع.
وفي سياق متصل قُتل سبعة عسكريين من جيش الأسد في ظروف غامضة خلال الأسابيع الماضية، بينهم خمسة برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، وبينهم من تمّت تصفيته بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه ونُفذت أربعة من تلك الاغتيالات في دمشق وريفها.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن يوم الرابع من يوليو/تموز الجاري، شهد اغتيال علي جنبلاط، مرافق ماهر الأسد قـائد الفرقة الرابعة، قنصًا بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور بدمشق وغيره آخرون.