منح الطاغية بشار الأسد أحد أبرز سفاحيه منصبًا رفيعًا في القصر الجمهوري، مكافئة له على المجازر التي ارتكبها ليبقى الأسد على الكرسي خلال سنوات الثورة.
حيث أصدر بشار يوم أمس قرارًا بتعيين اللواء (رفيق شحادة) نائبًا لرئيس مكتب الأمن الوطني (ديب زيتون) بعد خدمة طويلة قضاها في أفرع المخابرات.
و(شحادة) من أكثر الضباط دموية، بحسب ناشطين، حسيث أشرف على مجارز مدينة حمص (الساعة، وباب عمرو) وقتل العشرات داخل أقبية المخابرات العسكرية تحت التعذيب.
وتقرب اللواء من القصر الجمهوري بعد ضلوعه في تصفية اللواء (رستم غزالة) أقوى ضباط الأسد الأب في المخابرات، وذلك لدفن قضايا وجرائم ملتصقة بعائلة الأسد على مر العقود.