وجه نظام بشار الأسد ضربة اقتصادية جديدة لرجل الأعمال السوري قريب العائلة الحاكمة رامي مخلوف في مجال مختلف عن مجال الاتصالات.
وقامت وزارة النقل بحكومة الأسد برفض طلب شركة أجنحة الشام، المشاركة في نقل السوريين العالقين بالخارج.
وهاجم الموقع الاقتصادي “سيريانديز”: وزارة النقل في حكومة الأسد بقوله: “وزارة تتعسف باستخدام السلطة.. وتمنع شريك استراتيجي من العمل دون تبرير مقنع!”.
ولفت أن شركة رامي مازالت “تخاطب وتستجدي الحكومة للسماح لها في إجلاء الرعايا دعما للسورية للطيران التي ترزح تحت العقوبات، دونما رد”.
ويأتي هذا التصرف في إطار الحرب بين بشار الأسد ورامي مخلوف خاصة بعد أن قام الأخير بفضح أمور كثيرة في مقاطع مصورة بثها عبر صفحته الرسمية رافضاً فيها دفع الضرائب المفروضة عليه من قبل وزارة الاتصالات في حكومة الأسد.