أصدر (اتحاد إعلاميي حلب وريفها) بياناً مفاجئاً فصل فيه الإعلامية يقين بيدو الحائزة على جائزة الشجاعة الدولية مؤخراً.
وقال البيان: خرج الشعب السوري في ثورته المباركة في آذار 2011 مطالباً بحريته من نظام الأسد، وكان النشطاء (المواطن الصحفي) كتفاً بكتف مع المتظاهرين منذ اليوم الأول من الثورة.
وأضاف: على مر السنين أصبح من الضروري إحداث مؤسسات تُعنى ببناء دولة العدالة، ونحن في اتحاد إعلاميي حلب كغيرنا من المؤسسات أخذنا بعين الاعتبار مبادئ الثورة في بناء مؤسستنا، وكان لزاماً علينا المضي قدماً على درب من سبقنا من الشهداء الإعلاميين وأخذنا على عاتقنا السير على خطاهم.
وتابع: اليوم نتفاجأ بتصريح للإعلامية “يقين بيدو” (خلال لقاء مع عيني عينك) نسفت فيه الجهود الجبارة التي بُذلت في الجانب الإعلامي للثورة منذ صيحة الحرية الأولى وعليه قررت الهيئة العامة وبالإجماع فصل الإعلامية “يقين” من الاتحاد.
وجاء بيان الفصل بعد حديث للإعلامية يقين على منصة عيني عينك قالت في بدايته ” مع بداية الثورة لم يكن هناك إعلام رسمي أو إعلام ثوري كما هو الآن..” و هو ماعده ناشطون و إعلاميون تجاهلاً لدماء الشهداء الإعلاميين و الناشطين الذين ارتقوا أو اعتقلوا مع انطلاق الثورة السورية.
تتحدث الإعلامية #يقيبن_بيدو والتي حصدت #جائزة_الشجاعة_الصحفية العالمية مؤخراً عن لمحات من سيرة عملها الإعلامي المليء بالتحديات.تقرير لسلمى محمد: https://cutt.us/OTEuH
Gepostet von عيني عينك am Samstag, 23. Mai 2020
وختم بالقول: في النهاية نؤكد أن الشهداء الإعلاميين سيبقون المنارة التي تضيء لنا الدرب الذي نسعى في نهايته للهدف الأسمى وهو إسقاط نظام الأسد.
من جهتها نشرت يقين بيدو على صفحتها في الفيس بوك منشوراً مطولاً اعتذرت فيه للثورة وكل الثوار والزملاء والزميلات، مؤكدة أنها لم تقصد نسف عمل كل الإعلاميين وربما خانها التعبير في بداية المقابلة التي أجريت معها.
وأضافت: “أنا مابسمح لحالي أساسًا أنو هين أو قلل من احترام أو هاجم أو أنكر عمل أي ثوري حر انتفض بوجه النظام المجرم، ومابمثل غير حالي لذلك مابحقلي قيّم عمل غيري أو جيب سيرتو بشكل سلبي، لذلك #بعتذر من كل شخص أساء فهم قصدي ببداية المقابلة وحس إني ضيّعت عمله وتعبه لأن بالنهاية نحنا أصحاب ثورة ورسالة وقضية وحدة وعنا هدف حاربنا العالم كلو لأجله. #شكراً لكل حدا انتقدني أو هاجمني أو حتى شتمني لأنه غيور على ثورته وعلى تضحيات كل حر وحرة لأجلها”
ونالت الإعلامية الشابة (يقين ياسر بيدو) جائزة الشجاعة العالمية التي تمنحها مؤسسة (الإعلام النسائية الدولية) كل سنة، وكانت (يقين) من ضمن 30 صحفية أخرى مُنحنَ الجائزة؛ لتميزهنَّ وشجاعتهنَّ الاستثنائية في مواجهة الخطر لكشف الحقيقة.