أقالت “وزارة الأوقاف” التابعة للنظام السوري خطيبَ الجامع الأموي في دمشق “الشيخ” مأمون رحمة.
وكشفت وسائل إعلامية عن مصادر لها أن “وزارة الأوقاف” أخذت قرار الإقالة لكونه أصبح موضع سخرية لمرتادي الجامع من الأهالي.
وبيَّنت المصادر أنّ الوزارة عيّنت كل من: د. توفيق البوطي، الشيخ حسام الفرفور، الشيخ عبد الفتاح البزم، الشيخ بشير عيد الباري، الشيخ عدنان الأفيوني، الشيخ شريف الصواف، كخطباء في الجامع الأموي – بالتناوب – ابتداءً من الجمعة القادمة 26 نيسان 2019.
ويُذكر أن “الشيخ” المعزول مأمون رحمة من مواليد بلدة كفربطنا، وقد تلقَّى تعليمه في “معهد الفتح” في دمشق، وألقى خطبته الأولى في المسجد بتاريخ 8 أيَّار 2013، إلّا أنه أثار الكثير من موجات السخرية بين الأهالي وفي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي… بسبب تصريحاته وأقواله التي افتقدت لأي توازن، بل إنها خرقت حتى الحدّ الأدنى من مستوى الكلام الذي يتفوَّه به الشبّيحة المدنيين… وكانت خطبته الأخيرة بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أنه أشاد بأزمة المحروقات في البلاد معتبراً طوابير الواقفين أمام محطات الوقود “رحلات ترفيهية”!!