دفع قرار البرلمان العراقي بحظر بعض الألعاب الإلكترونية على رأسها (بوبجي) إلى اعتراض أربعة فتيات للتظاهر أمام مقر البرلمان في العاصمة العراقية بغداد احتجاجاً على القرار.
وارتدت الفتيات الأربعة لباس شخصيات اللعبة، وحملنَ قطع السلاح المتنوعة في مشهد غريب من نوعه.
وفي السنوات الأخير كثرت الانتقادات للألعاب الإلكترونية من قِبل الأهالي والمدرسين في الوطن العربي وحتى عالمياً، لما تبثه من أفكار محرضة على العنف، حيث يقضي المراهقون من كلا الجنسين أوقاتًا طويلة في هذه الألعاب وينفذون ما تطلبه من تحديات، كاضرب عشرين زميلاً لك في الصف، أو اكسر زجاج سيارة والدك، حتى تصل فيهم إلى التحدي الأخير انتحر واربح المركز الأول!
وتعتبر لعبة البوبجي في العراق الأكثر انتشارًا ولا نستبعد أن تُشكل جميلات العراق كتيبة ليتصدينَ لقرارات البرلمان.
يذكر أن البرلمان العراقي كان قد حظر لعبة (البوبجي) ولعبة (فورت نايت) إلى جانب ألعاب أخرى لما لها من ضرر كبير على عقول الشباب.