طالبت شركة (وتد) للمحروقات بالسماح بدخول المازوت المُكرر بدائيًا إلى محافظة إدلب بعد توقفه لإغلاق المعابر.
جاء ذلك في الردود على تعليقات المواطنين التي رصدتها (صحيفة حبر) عقب نشر الشركة تنويهًا على صفحتها بتوقف دخول مادة المازوت المُكرر نحو محافظة إدلب.
ويأتي التوقف بعد إغلاق المعابر بين إدلب وريف حلب الشمالي أمام حركة المسافرين والتجارة، بعد تسجيل عدد من إصابات بفيروس كورونا.
وتساءل المواطنون: لماذا لا يتم استثناء دخول المازوت بما أن القرار استثنى حركة العسكريين (تبديل رباط) وطلاب الجامعات وموظفي المنظمات والطبية؟!
اقرأ أيضاً موقع اقتصادي: موارد إدلب بيد تحرير الشام والإنقاذ مظلومة
فيما رأى بعض المواطنين بحسب ما تم رصده، أن الأمر مجرد حجة لرفع سعر المحروقات وخاصة المازوت الأوربي الذي سيشهد زيادة الطلب عليه، أو تمهيدًا لانقطاع المازوت المُكرر الذي يفترض وجود كميات ضخمة منه في مستودعات شركة (وتد).
الجدير بالذكر أن شركة (وتد) تسيطر على بيع وشراء المحروقات في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ دون أي شركة أخرى منافسة، وهذا الشيء يجعلها المُتحكِّم الوحيد بالسوق.