أصدرت ما تسمى بحكومة الإنقاذ بياناً يوم أمس بإلغاء الرسوم المفروضة على دخول الشاحنات بحجة التخفيف عن سكان المناطق المحررة ولدعم دخول المساعدات الإنسانية بعد إعلان عدة دول على رأسها بريطانيا وقف المساعدات نتيجة تدخل تحرير الشام بإدارة المعبر وفرضها رسوماً مرتفعة.
وفي مؤتمر سابق صرحت إدارة المعبر لصحيفة حبر “أن إيرادات معبرِ باب الهوى تذهبُ لتغطية النفقاتِ حيث يضمُّ المعبر 450 موظفاً بالإضافةِ إلى نفقاتِ المراكزِ الخدميّة التابعةِ للمعبر، ويساهمُ المعبر بدعمِ جامعةِ إدلب في مجالِ الصيانة، ولدينا عددٌ من المشاريع منها تعبيدُ وإصلاح الطرقاتِ، ونفقاتنا أكثر من الإيرادات.
كما أكد مدير المعبر آنذاك “أبو فراس” أن المسؤول عن أمنِ المعبرِ هو الجهازُ الأمني والشُرَطي داخل المعبَر، والذي يضمُّ عدداً من المنشقِّين الأحرار عن نظام الأسد، مؤكداً أن الإدارة مدنية وغير مرتبطة بهيئة تحرير الشام.
وقالت مصادر إعلامية محلية “إن جميع عائدات معبر باب الهوى تعود لهيئة تحرير الشام، وتبلغ أكثر من 15 مليون دولار على أقل نسبة”.
وأضاف المصدر أن المشاريع التنموية استخدمت لتحسين صورة حكومة الإنقاذ، في وقت تغيب الواردات الحقيقية عن أبناء المناطق المحررة.