بعد أن أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري أن الإمارات ستكون ضمن الدائرة التي سيستهدفها قانون قيصر توقع باحث سياسي أن تعمل الإمارات على تقييد حركة المقربين من بشار الأسد.
وقال الباحث السياسي السوري “عبد الرحمن عبارة”، إن صدقت أمريكا في تنفيذ قانون قيصر فقد تتعرض الإمارات لعقوبات جراء دعمها للنظام.
وأضاف أن القانون يستثني المساعدات الإنسانية من العقوبات، أي ستكون الحجةَ والمظلة التي سيُمرر عبرها الدعم الإماراتي.
ورأى عبارة في حديث لـ”الخليج أونلاين” أنه “من المبكر الحديث عن طرد الدول، كالإمارات، أحد المقربين من النظام”.
واعتقد أن الدول التي قد تتعرض لعقوبات يمكن أن “تقيد حركة بعض الشخصيات المقربة من النظام وأنشطتهم التجارية والمالية”.
ولفت أن بشرى، شقيقة بشار، كانت مقيمة في دبي مع أبنائها، إضافة لتقارير أكدت وفاة والدة بشار أنيسة مخلوف بدبي 2016.
كما أن محمد مخلوف، نجل رامي ابن خال بشار، يقيم في دبي، حيث إن لرامي استثمارات واسعة في دبي, حسب المصدر.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأحد، أسماء الدفعة الثانية المشمولة بقانون العقوبات الأمريكية “قيصر” ضد النظام السوري وحلفائه، وضمت 32 شخصية وكياناً.
وهذه الشخصيات والكيانات هي: “خلدون الموقع، وليد جلنبو، نذير الحفار صاحب فنادق آلاء، زياد رهونجي، قسورة عثمان، وليد عثمان، رياض كحالة، وسيم قطان، عدنان الجاجة، سمير عموري، نوار سكر (موالٍ لحزب الله ومقيم في بيروت)”.
وطالت الدفعة الثانية من العقوبات أيضاً، كل من “بشار سلطان تحويلات مالية، فراس تقي الدين، نبيل داوود، بهاء الدين حسن، ياسر محمد إكريم، إياد ناصر، يوسف الصايغ، أمجد دوبا، سامر ديروان، صخر سليم ألتون”.
كما ضمت كل من “جلال نقرش، صونيا خانجي، عصام أنبوبة، صبيح نحاس، سمير حسن، خالد حبوباتي، وهيب مرعي، باسل شهابي، هاشم أنور العقاد، عصام أنور شموط، باسل الجدعان”.