بعد إعلان وفاة المسن ” محمد نوري” بعمر 60 عام والاشتباه بأعراض فيروس كورونا في المشفى العسكري لمدينة عفرين تم أخذ عينة من التحليل لتأكيد الإصابة أو عدمها لاتخاذ الإجراءات المناسبة وعزل من حوله من أهله بحسب مصادر إعلامية.
و بحسب مصدر أن التحاليل بعد إجراء تصوير طبقي محوري لرئتي المريض كانت ، الأكسجة تعاني من نقص بالأكسجين بنسبة 70% وحركات التنفس 24/د، بينما النبض 110/د.
ليتم عزل المريض لساعات بعد اشتباه كبير بإصابته بفايروس كورونا المستجد حتى فارق الحياة وقررت إدارة المشفى إرسال عينة بلعومية من المريض إلى تركيا لإجراء الفحوصات والتأكد الإصابة.
ويعاني الشمال السوري المحرر من كثافة سكانية هائلة بالنسبة لحجم المدن مع ضعف عام بالموارد الطبية المناسبة لاحتواء امراض مماثة وهذا ما حذرت منه منظمة الصحة دون أي تنفيذ على الأرض حتى الآن.
وكان وزير الصحة في الحكومة المؤقتة د مرام الشيخ نشر ليلة أمس على تويتر بالتزامن مع وفاة المسن “نوري” تغريدة أكد فيها أن “الوزارة أعدت الخطط اللازمة وتم تشكيل فريق عمل لمواجهة فايروس كوفيد 19 منذ شهر تقريباً ولكن التنفيذ بانتظار التمويل” ،موجهاً كلامه إلى منظمة الصحة العالمية والمانحين بقوله ماذا تنتظرون؟
تم تشكيل فريق العمل ووضعت الخطط لمواجهة COVID19 في شمال غرب سوريا منذ شهر تقريباً لكن التنفيذ بانتظار التمويل.. منظمة الصحة العالمية والمانحين ماذا تنتظرون ؟
— Dr. Maram Alsheikh (@DrMaramAlsheikh) March 20, 2020