بعد أقل من أيام على قرار هدم خيام في مخيم عرسال بحجة المخالفة القانونية والأمن، تبعه أيضاً ترحيل 16 سورياً من مطار بيروت كانوا يهمون بالخروج من لبنان، حيث تم إجبارهم على توقيع تعهدات بالعودة إلى سورية قسراً.
قامت بلدية بيروت امس السبت بالتعدي على أكثر من 60 لاجئ سوري ورميهم في الشارع بإنزالهم مع فرشهم إلى الأرصفة.
وبحسب مصادر محلية، قُدمت شكوى من قبل الأهالي في المنطقة بحي (الظريف) على المبنى الذي يقطنه قرابة 100 شخص معظمهم من السوريين.
ولم ترد أي تفاصيل عن طبيعة الشكوى أو سبب التصرف مع اللاجئين بهذه الطريقة.
وكانت خمس منظمات حقوقية منها “منظمة هيومن رايس ووتش” قد أصدرت تقريرا مشتركا الجمعة تدين فيه ما أسمته عملية الترحيل القسرية التي طالت 16 لاجئا سوريا عند وصولهم إلى مطار رفيق الحريري في 26 نيسان ابريل المنصرم.
يُشار إلى أن لبنان أكثر بلد سُجلت فيه سوء معاملة للاجئين السوريين، وتعرضوا فيه لممارسات عنصرية، بل إن الاعتقال طال الكثيرين، وتعرض البعض للقتل بسبب التعذيب على يد الأمن اللبناني.
فماذا تنوي الحكومة اللبنانية فعله تجاه السوريين في الأيام القادمة؟!