بعد الإعلان التركي أمس عن اقتراب البدء بالعملية العسكرية خلال يومين، شهدت منطقة شمال شرق سورية استنفاراً وتحركات عسكرية لتنظيم قسد.
وبحسب ما رصد موقع فرات بوست، فإن وحدات الحماية الكردية YPG وأيضاً PKK أهم الأذرع العسكرية للتنظيمات الانفصالية في سورية استنفرت قواتها وانتشرت على طوال الحدود التركية استعدادًا لأي مواجهة.
وكان الرئيس التركي أردوغان أعلن أمس السبت عن اقتراب موعد العملية العسكرية في شرق الفرات وأنها ستنفذ برًا وجوًا
وأكد أن الدوريات المشتركة كانت مجرد كلام، في إشارة واضحة لعدم التوافق مع الأمريكان خلال ثلاث دوريات سيرت وخاصة عندما رصدت شاحنات عسكرية وأخرى تحوي معدات لوجستية تدخل إلى أراضي تنظيم قسد عبر معبر سميالكا العراقي.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الشاحنات التي بلغ عددها 300 شاحنة جاءت بعد مطالبة من مجموعة لجنة دراسات سورية في الكونغرس الأمريكي بضرورة زيادة الدعم للقوات الرديفة لمحاربة التنظيم.
ويذكر أن البنتاغون أبدى قلقه من التصريحات التركية للتحرك في سورية بشكل منفرد، مما يقوض الأمن المشترك للطرفين.
وأضافت الوزارة ببيان لها”:ستثير أي عمليات عسكرية غير منسقة من قبل تركيا قلقًا بالغًا، لأنها قد تقوض مصالحنا المشتركة في مجال ضمان الأمن شمال شرق سورية وهزيمة تنظيم داعش”