كشفت مصادر عن إرسال الميليشيات التابعة لإيران تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة ريف حلب الغربي، من ضمنها مدرعات وأسلحة ثقيلة وجنود.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن الميليشيات الإيرانية في مدينة (البوكمال) دفعت بحشود عسكرية إلى منطقة ريف حلب الغربي.
ووفق الوكالة، فإن التعزيزات هي الأكبر من نوعها التي تصل إلى منطقة خفض التصعيد، وذلك منذ توقيع الاتفاق التركي الروسي، حيث تضم أسلحة ثقيلة وعربات بالإضافة إلى نحو 300 عنصر من الميليشيات.
وكانت الوكالة ذاتها قد أكدت في وقت سابق أن الميليشيات الإيرانية تسعى إلى تخريب وقف إطلاق النار المُوقَّع بين تركيا وروسيا، وذلك من خلال استمرار تلك الميليشيات بقصف المناطق المحررة.
وذكرت عدة مصادر محلية سابقًا عن وصول تعزيزات عسكرية على محوري مدينة (سراقب) شرق إدلب و(معرة النعمان) جنوب إدلب، بالإضافة إلى الحشود التي دفع بها النظام إلى منطقة (سهل الغاب) بريف حماة الغربي.
وقد حذرت عدة جهات ومنظمات من استمرار التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات الأسد، وذلك من خلال استمرار قصفها للقرى والبلدات الواقعة ضمن المناطق المحررة.
وكان فريق (منسقو استجابة سورية) قد حذر من استمرار التصعيد الذي سيخلف موجة نزوح كبيرة باتجاه المخيمات على الحدود التركية، وزيادة تفاقم الوضع الإنساني.