رفعت حكومة الأسد يوم أمس الثلاثاء سعر شراء القمح والشعير من المزارعين للموسم القادم، وذلك بعد أيام قليلة من رفعها سعر الخبز إلى الضعف.
وقد حددت حكومة الأسد يوم أمس سعر شراء كيلو القمح الواحد ب 450 ل.س للموسم القادم وأضافت على سعره مكافأة تبلغ 100 ل.س لكل كيلو للمزارعين الذين يسوقون لإدارة الحبوب التابعة للأسد.
في حين حددت حكومة الأسد سعر الشعير ب 200 ل.س لكل كيلو وذلك وفق ماذكرته مصادر موالية.
وسيعني هذا القرار زيادة جديدة في سعر ربطة الخبز كما أن الأسعار التي يشتري بها النظام لا تتناسب مع المزارعين في مناطق سيطرته لا سيما مع ارتفاع سعر الدولار وانخفاض الليرة.
يذكر أن حكومة الأسد كانت قد حددت سعر الكيلو الواحد للقمح بمبلغ 200 ل.س لكل كيلو واحد، إضافة إلى 25 ل.س كمنحة تسليم لإدارة الحبوب.
وكان حسين عرنوس رئيس حكومة الأسد قال إن كمية القمح المشتراة من البلاد لا تكفي سوى لشهر ونصف من أجل إنتاج مادة الخبز في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب المصادر فإن سورية تستهلك سنوياً 2،5 مليون طن، وتعتمد على الاستيراد بالكمية التي تحتاجها من روسيا.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة، بسبب القرارات التي تتخذها حكومة الأسد التي تديرها شبكة من الفساد.