انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور توثق اتجاه سكان مناطق سيطرة النظام السوري لركوب الأحصنة والحمير بدلاً من السيارات والدراجات النارية نتيجة عدم توفر البنزين وارتفاع أسعاره.
ورداً على ذلك قرر مجلس الوزراء في النظام أن يتخذ خطوات جدية لتخفيف أزمة المحروقات، منها خفض كميات البنزين المخصصة للآليات الحكومية بنسبة 50%، ووضع محطات وقود متنقلة، وتشغيل المحطات المتوقفة بإشراف مباشر من وزارة النفط.
بالإضافة إلى ذلك قررت الحكومة وضع إجراءات جديدة لضبط توزيع مخصصات محطات الوقود مع مراعاة الكثافة السكانية في كل منطقة بما يحقق الحد من أي هدر.
من جانبها أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، أن “الانفراجات في القطاع النفطي ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة”، وكانت الوزارة نفسها أعلنت في وقت سابق في بيان لها أنه تم التوجيه بتعديل الكمية اليومية من البنزين المسموح تعبئتها من محطات الوقود للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين من 40 لترا يوميا لتصبح 20 لترا يوميا كإجراء احترازي بسبب الازدحام على محطات الوقود، حيث تقف مئات السيارات خارج محطات الوقود في طوابير طويلة، للحصول على بضع ليترات من مادة البنزين او المازوت.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات نتيجة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على النظام السوري وإيران.