اجتمع وفد من الإدارة الذاتية التابعة لقوات سورية الديمقراطية مع وفد روسي في قاعدة حميميم العسكرية الأسبوع الماضي في تطور جديد بين الجانبين.
وكشفت ذلك رئيسة مجلس سورية الديمقراطية إلهام أحمد في حديث لصحيفة الشرق الأوسط قالت فيه ” إن نظام الأسد وافق على مباشرة مفاوضات سياسية مع تنظيم قسد الإرهابي من خلال ما نقله الجانب الروسي الذي “سيلعب دور الوسيط والضامن للعملية السياسية، وإطلاق مباحثات مع حكومة النظام، وتعهد بالضغط عليها للقبول بتسوية شاملة” بحسب التصريحات”.
وعن أهم النقاط تابعت أحمد تم مناقشة إمكانية تشكيل “لجنة عليا” تعنى بمناقشة “قانون الإدارة المحلية في سورية” والهيكلية الإدارية لإدارة ذاتية شمال شرقي البلاد.
ولم تقتصر زيارة وفد المجلس إلى قاعدة حميميم بل اجتمعوا مع شخصيات من حكومة النظام بعد زيارتهم بحسب الأحمد التي أضافت ” و لم يتم التطرق لموضوع الثروات الطبيعية، معتبرة أن الأفضل مناقشته بعد الوصول إلى خريطة سياسية للحل في سورية”.
وأكدت ألهام وجود لقاءات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بقولها “نعمل على عقد مؤتمر (القاهرة 3) في شهر مارس (آذار) المقبل، وسنكون جزءاً من منصة القاهرة الممثلة في اللجنة الدستورية”.
ويأتي هذا التطور بعد أن ضمنت روسيا معظم الطريق الدولي حتى الآن وسيصبح بأماكنها نقل النفط السوري من مناطق التنظيم على مناطقها وموانئها لإنعاش اقتصاد نظام الأسد.