استفادت العصابات في مدينة السويداء من مرسوم العفو العام الذي أصدره الأسد، لتتحول من عصابات خطف وتشليح إلى مليشيات حماية في المدينة.
وبحسب ما نقله موقع السويداء 24 فإن العشرات من المطلوبين عادوا لحضن الوطن بضمانة من المفتي العام للجمهورية حسون وقائد فصيل حماة الديار الذي أنشقوا عنه منذ سنوات.
وأضاف الموقع: “لم يسحب السلاح منهم، بل اشترط عليهم المساهمة بضبط الأمن مع الجهات المختصة ليتم تطبيق المثل “حاميها حراميها” بالتغاضي عن كل الجرائم التي أقدموا عليها لسنوات مع عدم سقوط حق الادعاءات الشخصية عليهم من المواطنين.”
مما يتيح تكرار سناريوهات المصالحات بدرعا، حيث لجأ أشخاص للادعاء على المنخرطين في التسويات ليصار إلى اعتقالهم وزجهم في السجون وتصفية المتوارين عن الأنظار منهم بعبوات ناسفة.
وأضاف التقرير أن الأمر تم عبر جهات عليا تجنباً لأي مواجهات عسكرية تؤدي لحرب عصابات تستمر لسنوات.
وأكد الموقع تراجع عمليات الخطف خلال الفترة الماضية إلى 8 حالات فقط خلال الشهر الماضي بعد أن كانت تصل حتى 30 حالة خطف على طريق السويداء دمشق بمنطقة عريقة والقرى المحاذية لها.