بعد حصار نظام الأسد لمدينة الصنمين يوم أمس وقصفها بالمدفعية والدبابات الذي أدى لوقوع شهداء في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء
تم الإتفاق اليوم الإثنين على تهجير عدد من مقاتلي الجيش الحر إلى مدينة بصر الحرير ومحافظة إدلب باتفاق تسوية برعاية روسية.
وقال محمد عساكرة عضو تجمع احرار حوران لصحيفة حبر: أنه صباح اليوم استمرت الاشتباكات بين القوات المحاصرة للمدينة والمقاتلين الموجودين في المدينة لساعات قليلة وبعدها أصبح اتفاق يقضي بنقل العناصر الرافضين تسليم سلاحهم إلى مدينة بصر الحرير وعددهم ٢٦ عنصر والرافضين التهجير إلى درعا سيتم نقلهم إلى محافظة إدلب.
وحتى الآن لا يوجد عدد ثابت عن اعداد المقاتلين الذي سيتم تهجيرهم إلى إدلب.
يذكر أن ثوار الصنمين تعمدوا استهداف تجمعات النظام في المدينة بين كل فترة وأخرى ويعتبر هذا التصعيد هو الأول من نوعه بعد اتفاق التسوية الذي وقع في تموز ٢٠١٨ بضمانة روسيا.