تستمر فصائل المعارضة بالتصدي لعشرات المحاولات اليومية من قبل قوات النظام للتوغل في الأراضي المحررة في محاولة منه لانتزاع أراضٍ جديدة.
فعلى جبهة (كبينة) التي باتت مقبرة لمئات العناصر والضباط والآليات تصدى الثوار لمحاولة تقدم وأعطبوا دبابة وتركس بقذيفتي RBG بعد عدة هجمات فاشلة.
وعلى محور (مدايا) بريف إدلب الجنوبي قُتلت مجموعة من قوات النظام ودمرت عربة مفخخة باستخدام صواريخ موجهة.
كما شهد القطاع نفسه عملية استشهادية استهدفت تجمعًا لقوات النظام في قرية الصباغية غرب خان شيخون، كما ذكرت مصادر استهداف مجموعة عناصر على جبهة قرية كفريدون غربي الخان لتعاود المجموعات التجمع في القرية فيفاجئهم الثوار بعربة مفخخة قتلت العشرات.
كما شهد المحور الشرقي اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات الإيرانية في محاولة منها لتثبيت نقاطها بالقرب من قرية سكيك التي فجر المقاتلون عليها دبابة بصاروخ موجه.
وأدت الهجمات بالعربات المفخخة وتصدي المجموعات بصواريخ التاو لحالة تخبط كبيرة في صفوف عناصر وضباط النظام.
وكانت الفصائل في إدلب رصت صفوفها بقوات من منطقة درع الفرات معززة بآليات وصواريخ مضادة للدروع.
فيما يجري الحديث عن دعم تركي للجبهات وتدخل عسكري في حال اضطر الأمر وفشل الحل السياسي بحسب ضباط أتراك، فأنقرة ما تزال تحاول أن تنهي الوضع بالمنطقة العازلة سياسياً بحسب مصادر إعلامية.