نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي ديميتري بيسكوف موافقة بوتين على عقد أي اجتماع مع الرئيس التركي اردوغان في انقرة مطلع شهر آذار لتسوية الوضع في مدينة إدلب.
يأتي ذلك بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في قمة سوتشي حيث استعاد الثوار مناطق مهمة خلال أيام مثل النيرب وآفس وأخيراً مدينة سراقب الاستراتيجية صباح اليوم بدعم مدفعي تركي في مواجهة طيران روسيا والنظام.
وأضاف بيسكوف أن الاتصالات ما تزال مستمرة بين الجانبين على مستوى الخبراء لايجاد حل في مدينة ادلب
وفي السياق نقلت رويترز عن مسؤول تركي أن قوات النظام السوري بدأت عملية لاستعادة سراقب بغطاء جوي روسي بعد الصفعة التي وجهتها الفصائل لموسكو في المنطقة.
فيما أكد الناطق باسم حزب العدالة والتنمية في تركيا: “أن إصرار أنقرة في إدلب لا تراجع فيه وجميع التدابير اتخذت”.
في إشارة إلى تصعيد مستمر قد تشهده المنطقة بعد تنصل موسكو من اتفاقياتها في سوتشي على الأرض ودعمها الصريح لقوات الأسد لفرض حل عسكري في إدلب.
وأضاف أنه جرى التوافق خلال آخر اتصال بين أردوغان وبوتين على عقد لقاء ثنائي.