بث رامي صواريخ التاو المضادة للدروع سهيل تسجيلاً مصوراً وضح فيه مجريات محاولة اغتياله في حيث الثورة في مدينة إدلب.
وقال سهيل “كل الشكر لمن سأل عني واطمأن علي عبر الهاتفي اعتذر عن عدم الرد بسبب أني كنت في غرفة العمليات في المشفى”.
وأضاف قائلا: ” بعد خروجي من احتفالية ذكرى الثورة في إدلب أمس ركبت سيارتي بغرض أيصال صديقي قاسم جاموس متجهاً نحو دوار الزراعة (فرب حي الثورة) وعند وصولنا للمنطقة بالقرب من منزل قاسم وقفت سيارة نوع سنتفيه فضية اللون أمامنا”.
وتابع “خرج من السيارة أربعة ملثمين مسلحين متجهين نحونا وفتحوا باب سيارتي وقاموا بضربي على كتفي وجري لمحاولة إنزالي من السيارة حاولنا مقاومتهم وقاسم حاول جلب السلاح من بيته لمنعهم عندها لقموا البواريد تخويفاً وضربوني بأخمص البارودة فأغمي علي قليلاً”.
وقعت بعدها على الأرض وهنا حاول شخص منهم حملي فركلته برجلي على وجهه وهربت وهنا حاصروني وأطلقوا الرصاص اولاً بين قدمي ودافعت عن نفسي ولم أمكنهم من الإمساك بي ليأتي أصدقائي واشتبكوا معهم وأصبت في رجلي مكان إصابة سابقة “.
وشكر صديقه قاسم أبو وطن الذي تدخل بعد جلب السلاح مدافعاً عنه وإلا كان معتقلاً ربما أو مقتولاً.
كما شكر الطبيب الذي عالجه لإجراء العمل الجراحي له في مشفى إدلب الجراحي وشكر كل من وقف خارج المشفى من أصدقائه والثوار من أهالي ادلب وريفها للاطمئنان عليه وحمايته من أي عصابة ملثمة تعود للمكان لتصفيته.
ولم يوجه الاتهام لأحد وأكد أن عناصر الأمنية والهئية وصلوا إلى المشفى فيما يبدو للاطمئنان عليه ، ولكن تساءل من يستطيع التحرك ملثماً في ادلب المدينة وغيرها؟!.
ويعتبر سهيل رامي صواريخ “التاو” المضادة للدروع الأكثر فتكاً بٱليات الأسد وهو منشق عن صفوفه منذ 2012 وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال وحالياً يتابع علاجه في عفرين بحسب وكالات.