تمكنت عائلة فلسطينية سورية هجّرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق إلى فرنسا من إنجاز فيلم من النوع الروائي القصير، وشاركت به في مهرجان “سينما فلسطين Ciné Palestine” الذي أقيم في مدينة “تولوز” الفرنسية منتصف شهر مارس الماضي.
سيناريو فيلم “أنا ما دخلني” يتحدث عن عذابات المعتقلين وقصص الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، كتبه الكاتب الفلسطيني “أبو سلمى خليل” كما أدى دور المعتقل، وأخرج الفيلم ابن العائلة الفتى “آدم خليل” الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً، فيما مثلت ابنته سلمى مع صديقتها “فرح أضنة لي” دورهما كشقيقتين وابنتين لأبي سلمى، إضافة إلى الإعلامية “فداء حطاب” التي قامت بدور الأم.
يروي الفيلم قصة عائلة فلسطينية بسيطة تعيش من مخيم اليرموك ودقائق اللعب والضحك داخلها، ثم يعتقل الأمن السوري رب العائلة الذي كان يعمل بالدهان ويتعرض خلال فترة اعتقاله لشتى أنواع التعذيب، وانتهى الفيلم بمنزل فارغ من الجميع وضحكاتهم.