ارتفعت حدة التوترات في مدينة درعا لتصل إلى مستوى غير مسبوق منذ سنوات عندما كانت المظاهرات في أوجها.
حيث قام مجموعة من الشبان بقطع الطرقات في مدخل بلدة (معربا) الواقعة بالريف الغربي لمدينة درعا لمنع وصول قوات الأمن والشبيحة إليها.
و تشهد البلدة اعتصامات ضد الوجود الإيراني وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من سجون الأسد.
وفي السياق كشفت شبكة أخبار درعا وريفها تفاصيل عن الانقسامات الحاصلة بين الأمن العسكري وعناصر المصالحات المنضمين للفرقة الرابعة قائلة: “قام عناصر المصالحات المنضمين للفرقة الرابعة التابعة للنظام بنصب حاجز عسكري على الطريق المؤدي من بلدة اليادودة إلى مدينة درعا من الجهة الغربية، واعتقلوا صف ضابط برتبة (مساعد أول) من قوات النظام، ومجندًا كان برفقته
رداً على اعتقال فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام في مدينة درعا، لعنصر يدعى(قسيم الزعبي) وهو قائد مجموعة من عناصر التسوية المنضمين للفرقة الرابعة، بعد اتهامه بتنفيذ عملية اغتيال بحق عناصر منضمين للأمن العسكري؛ للضغط على النظام والإفراج عن قسيم الزعبي.”