وجّه رأس النظام السوري (بشار الأسد) رسالة لمن تبقى من قواته المسلحة بمناسبة ذكرى عيد الجيش، مطالبًا إياهم بالمزيد من الصمود والتصدي.
الأسد حيّى ضباطه وصف الضباط والجنود شاكرًا شجاعتهم على مر 9 سنوات في قتل وتشريد الشعب السوري بكافة الأسلحة المتاحة والمحرمة دوليًا.
وذكر الأسد جنوده وتبعه بالعهد الذي قطعوه في الدفاع عن الأرض والسيادة، داعيًا إياهم لمواصلة مسيرتهم المظفرة على حد قوله، حتى إخضاع باقي المدن السورية.
كلمة بشار بهذه المناسبة اعتيادية ومكررة ولم ترتقِ لما يطمح له الجندي السوري المضطهد من قبل السلطة الحاكمة، حيث يعاني الفقر والجوع في حال لم ينخرط في عصابات التشليح وسرقة أموال الناس على الحواجز.
كلمة الأسد كان يجب أن توجه للمقاتلين الحقيقين بجانب دولته، من روس وإيرانيين ولبنانيين وعراقيين وغيرهم العديد من جنسيات آسيوية، وآخرها مصرية انضمت للقتال في صفوف قواته.
كما رصدت حبر تعليقات ساخرة من تهنئة الأسد لجيشه، متسائلين عن أي جيش يتحدث الأسد فوق الأراضي السورية (أمريكي ، قسد ،..) وغيره.