نشر رجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد (رامي مخلوف) مساء أمس السبت منشورًا على صفحته في فيسبوك، وذلك بعد وفاة والده (محمد مخلوف).
وتوجه (رامي) بالشكر والثناء على كل من واساه بوفاة والده قبل أيام، وأتبع منشوره بالحديث عن والده الذي جعل من سورية مزرعة ارتزاق له ولعائلته.
وقال (رامي): “إن والدي رحمه الله كان شخصًا لطيفًا مثقفًا راقيًا درس في أحسن مدارس الراهبات، وتكلم عدة لغات، وكانت علاقته متميزة مع الجميع، وساعد الكثيرين وأنصف المظلومين، ولم يتجرّأ على إيذاء نملة”.
مشيرًا إلى أن والده “وُلِد بعز، وعاش بعز، ومات بعز، وكان من أكبر ملّاكِ الساحل السوري، وكان لديهم رزق كثير، واشتهروا بإنفاقه لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرت بها سورية أيام سفر برلك أثناء الاضطهاد العثماني.”
ولفت مخلوف في منشوره الذي تخطى الخيال إلى أنهم أصحاب نعمة أبًا عن جد، فكل ما ذُكِر من كلام افتراء بمجال النفط وغيره عارٍ عن الصحة، فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصرًا.
منوهًا إلى أن العمل ليس عيبًا ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام.
وأكد (رامي) أنه “تم افتتاح دار آل مخلوف لإطعام المحتاجين في كل يوم جمعة على طول السنة.” مشيرًا إلى أنه سائر على نهج والده وأجداده.
وقد حذر (رامي) من الذين أساؤوا لهم قائلاً: “احذروا الإساءة إلى المؤمنين المحسنين ولا توجّهوا التهم إلا بعد التأكد ممَّا تقولون؛ لأن لكم أهل وأولاد فحصنوهم واضمنوا رعاية الله لهم من خلال عدم التعدي على الآخرين”.
ويحاول (رامي مخلوف) بالتبرير عن ثروتهم الهائلة وطرق حصولهم عليها، حيث يدعي أنهم أغنياء من الأصل، وهو الأمر الذي لا يصدقه السوريون الذين انتهبت ثرواتهم وذهبت إلى جيوب آل مخلوف وآل الأسد.