أصدر مجلس الشعب السوري بياناً بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس ما يعرف بحزب البعث العربي الاشتراكي أثنى فيه على دور الحزب في تعميق الوحدة الوطنية وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة شؤون البلاد من خلال ثورة الثامن من آذار!
ويبقى هذا النوع من “تمسيح الجوخ” من أكثر الأمور شيوعاً ولكل المناسبات وهو الأمر الوحيد الذي يشارك فيه الشعب وليس إدارة شؤون البلاد.
ومن المعروف أن حزب البعث عمد إلى إقصاء جميع الخصوم السياسين وحصر تداول السلطة المحلية(مجلس شعب-برلمان-إدارات محلية) بأشخاص يتم انتقاؤهم بعد تزكية حزبية-أمنية-مخابراتية،ونادراً ما يكون الشخص من خارج صفوف الحزب.
أما السلطة الأساسية “رئيس الدولة” فلا حاجة لتداولها في ظل وجود قائد اختاره الشعب إلى الأبد.