شهدت مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي اليوم الخميس اشتباكات عنيفة بين فرقة الحمزة أحد الفصائل المنضوية تحت لواء الجيش الوطني السوري من جهة ومهجرون من الغوطة الشرقية.
وتطور الاشتباك على خلفية قيام عناصر من الفرقة بالتهجم على صاحب محل تجاري في عفرين رفض بيعهم بالدَّين مما دفعهم لاستخدام الأسلحة النارية والقنابل لتؤدي الاشتباكات إلى مقتل شخصين بينهم طفل وإصابة امرأة.
وذكرت مصادر محلية أن حشودات كبيرة من أبناء الغوطة الشرقية وصلت إلى عفرين لأن الشخص المتوفى هو من أبناء الغوطة الشرقية وهو ليس له علاقة بالمشكلة تزامن معها حشودات لفرقة الحمزة.
وتمكن أبناء الغوطة من السيطرة على مقرات فرقة الحمزة وقاموا بحرقها بعد اشتباكات عنيفة لم نتمكن من معرفة حصيلتها حتى الآن.
إثر ذلك أصدرت فرقة الحمزة بياناً عاجلاً جاء فيه: وصلنا بكل حزن وألم ما جرى في مدينة عفرين اليوم من اشتباك بين مجموعة عسكرية تابعة لـ(فرقة الحمزة) ومجموعة من أبناء الغوطة الشرقية والذي راح ضحيته مدنيين أبرياء”.
وأضاف البيان: إننا في قيادة فرقة الحمزة نرفض وندين ما جرى اليوم في مدينة عفرين.
ونوه البيان أنه سيتم فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المذنبين من عناصر الفرقة وسيتم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم.
وختم بأن أبناء الغوطة الشرقية الموجودين في كافة مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” هم أخوة لنا وأمنهم وسلامتهم واجب علينا.
صحيفة حبر بدورها توجه نداء إلى الجيش الوطني بضرورة التدخل ومنع انتشار السلاح بيد عناصره في الأسواق المدنية كما تشدد على ضرورة الابتعاد عن الشعارات المناطقية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر.