لطالما فرضت الاتفاقيات بين الدولة أجندتها على كل الأطراف بعيداً عن العواطف لتعلمنا دروس بين ما هو مفروض وما يجب عمله.
حيث صدر بيان عن قيادة الجيش الوطني وضح فيه مجريات تسليم تركيا لعدد من مقاتلي النظام خلال معركة في ريف رأس العين بمدينة الحسكة كان الجيش الوطني القى القبض عليهم.
ويبدو ان تركيا لديها اتفاقات عديدة مع الجانب الروسي فرضت نفسها لذلك اضطرت تركيا لتسليم 18 عنصر من ميلشيات الأسد المجرمين إلى الجانب الروسي بحسب بيان للجيش الوطني وفق آليات معدة مسبقاً بين الدول الضامنة لتنفيذ “مرحلة” نبع السلام.
وتابع الفيلق الثاني في بيانه ” شراكتنا الاستراتيجية مع الجيش التركي الحليف تقتضي منا المرونة في إدارة المعركة” وأن عملية تسليم الاسرى لن تمر دون مقابل بحسب ما وعدتهم الإدارة التركية.
والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أسرى لنظام الأسد ولكنها مختلفة جداً حيث كان يتم تبادل أسرى النظام مع معتقلين في سجونه مما أثار حالة من الاستياء الشعبي في مناطق الجيش الوطني وتنديد كبير بهذه الخطوة.