طالب عدد من المثقفين والناشطين السوريين في بيان لهم أطلقوا عليه اسم (نداء المثقفين) بإيقاف القتل والدمار وإطلاق سراح المعتقلين في سوريا وتهجير الآلاف
وجاء فيه “تسع سنوات من الاقتتال الداخلي والاحتراب في سوريا، تسببت بمئات الآلاف من الضحايا، كما خلفت دماراً هائلًا في البنية التحتية، وتسببت بموجات نزوح داخلي للملايين وكذلك التهجير القسري، فأصبح مئات الألوف من السوريين داخل السجون والمعتقلات لدى مختلف أطراف النزاع، وبات اليوم مصير عشرات الألوف منهم مجهولاً نتيجة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري المتبادل، الذي مارسه كل أطراف الصراع. هكذا خلّفت هذه الحرب آثاراً كارثية على بنية المجتمع السوري بكل شرائحه، جعلت منه مجتمعاً معطوباً على كلّ المستويات ومشلولاً”.
وختم الموقعون أدناه “جميع الفرقاء والمساهمين في النزاع وأطرافه ونناشدهم بضرورة التعاطي مع هذه القضية الإنسانية الحيوية انطلاقا من الالتزامات الأخلاقية والحقوقية التي أوجبها الضمير الإنساني واللوائح العالمية لحقوق الإنسان وكذلك المعايير التي ينبغي الخضوع لها في حالات النزاع”.
وأضاف النداء” هذا الالتزام يستوجب فصل هذا المسار الإنساني عن أية عملية تفاوضية، وعدم استخدامه كورقة ضغط أو مساومة سياسية أو مقايضة بين الخصوم وأطراف الصراع، ويقتضي العمل بأسرع وقت ممكن على تبييض السجون وإتاحة الفرصة لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان للمساهمة في حلّ هذه المحنة، وإعادة المغيبين إلى أحضان عوائلهم”.
واعتبر البيان الذي وقعه 55 شخصية عدد كبير منهم محسوب على تيار تنظيم قسد أن هذه المبادرة “ستمنح القوة والزخم اللازمين لإطلاق عملية الحلّ السياسي، وفي هذا السياق نناشد جميع المعنيين بمصير الوطن والمواطن السوري دعم هذه المبادرة ومساندة النداء لإطلاق سراح المعتقلين والسجناء وكشف مصير المغيبين كمدخل عملي لبناء عملية سلام شامل بهدف الوصول إلى حلّ سياسي في البلاد”.
وبحسب متفاعلين فإن ” البيان استعراضي لا أكثر كحال معظم المنصات الجديدة، كما ان معظم شخصياته من تنظيم قسد فقد نظمت الإدارة الذاتية الحدث ككل”.
بالإضافة لوجود شخصيات أقرب الى النظام كتلك الموجودة في منصة موسكو وتحسب نفسها على المعارضة والأهم من ذلك كله
ما افتتح به الموقوعون بيانهم بمساواة أطراف النزاع في سورية وتغيير اسم تسع سنوات من الثورة إلى مسمى ترتضيه موسكو ونظام الأسد وهو “حرب أهلية”.
الموقعون بحسب وكالات:
• دكتور عارف دليلة – مفكر سوري وأستاذ الاقتصاد السياسي
• د. محمد خالد الشاكر- دكتور في القانون الدولي.
• د. سربست نبي، أكاديمي مستقل
• فريال حسين، ناشطة سياسية، ألمانيا.
• د. سميرة مبيض – اكاديمية وسياسية سورية
• خالد نعمة ناشط سياسي، ألمانيا
• حسين عمر ،كاتب
• برزان عيسو – باحث سياسي
• دكتور عاصم السيد حسن – أكاديمي، السعودية.
• جمال سليمان فنان و معارض سوري.
• محمد بلو – صحفي
• حسين فقه – إعلامي، هولندا
• كرم خليل باحث سياسي
• سمير نشار معارض سياسي
• نصر عبدالرزاق فروان كاتب و سياسي
• احمد الرمح كاتب وباحث
• قاسم الخطيب – عضو اللجنة الدستورية
• كادار بيري مدير مؤسسة كرد بلا حدود
• سمير التقي باحث سياسي
• د. كمال اللبواني
• بسام اسحاق – رئيس المجلس الوطني السرياني السوري، الولايات المتحدة الامريكية.
• ابراهيم زورو – ناشط سياسي، السويد.
• مرح البقاعي- أكاديمية ومستشارة في السياسات الدولية
• جمال قارصلي: نائب ألماني سابق
• محيي الدين اللاذقاني – كاتب ومفكر سوري
• رياض درار- مجلس سوريا الديمقراطية
• ابراهيم زورو – ناشط سياسي، السويد.
• عمر شيخ موس – أكاديمي مستقل، السويد.
• آزاد نبي – أكاديمي مستقل، بريطانيا.
• بدرخان علي – كاتب، السعودية.
• نينوس ايشو – مسؤول المكتب السياسي للحزب الاشوري الديمقراطي
• بسام البني – كاتب و سياسي سوري
• فراس قصاص – رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية
• دكتور مهيب صالحة – كاتب و أكاديمي، دمشق.
• حسام نجار – كاتب و سياسي
• جان عنتر- الحركة السريانيه بسوريا
• يوسف صداقي – سياسي مستقل
• دكتور محمد ظاظا – أكاديمي – كردستان العراق.
• حسن كامل – ناشط سياسي، فرنسا.
• أحمد جتو- حزب الوحدة الديمقراطي
• دكتور نور الدين قاسم – آلمانيا.
• فتح الله حسيني – إعلامي كردي.
• روشن قاسم – إعلامية كردية، كردستان العراق.
• دكتور حسين سعدو – أكاديمي، آلمانيا.
• دكتور آزاد علي – أكاديمي وباحث، آلمانيا.
• فرحان مطر – كاتب وشاعر، فرنسا.
• أدريس داوي – مدرس وناشط، السويد.
• دكتور بسام العويل – أكاديمي، بولونيا.
• دكتور جون نسطة – رئيس منتدى الثقافة العربية، آلمانيا.
• فدوى محمود – ناشطة.
• وجدان ناصيف – الحركة النسوية السورية.
• دكتور دريد جبور – الحركة النسوية السورية.
• يحيا الخطيب – ناشط سياسي.
• طه خليل – كاتب وفنان تشكيلي.