يصل اليوم إلى دمشق المبعوث الأممي الخاص إلى سورية (غير بيدرسون) في زيارة رسمية لبحث مستقبل الحل السياسي.
ويبدأ بيدرسون جولة لقاءاته مع نظام الأسد غداً الأربعاء لطرح جدول الاعمال للجولة الثالثة من أستانا وبحسب الجدول الذي حدده بيدرسون سكون لقائه غداً مع وليد المعلم ثم يقدم بنفس اليوم إحاطة امام مجلس الأمن عن مستقبل الحل السياسي في سورية.
وكان المبعوث الأممي التقى قبل أيام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بعد يوم من لقائه بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وصرح بيدرسون بعدها أن وجود خمس قوى أجنبية تعمل في سورية “يمثل تحدياً”، مشيراً إلى أنه “تم طرح قضية الإرهاب” خلال الاجتماع.
كما أضاف بأن “الحل النهائي لهذه المسائل هو الاستقرار في سورية، وهذا يحتاج إلى عملية سياسية يمكن أن تبدأ في القضاء على المشكلات القائمة في المجتمع”، مما يعني موافقة مبدئية من موسكو للاستمرار في المباحثات.
ويرى محللون أن بيدرسون أمام مشكلة حقيقة بعد إحراز نظام الأسد تقدماً على الأرض في ريف إدلب مما يعطيه ثقة للقبول بشروطه للتفاوض او الاستمرار بالحرب وتهجير الشعب باتجاه الحدود التركية.