أنهى المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون) زيارته في دمشق بعد انتهاء جدول أعماله واجتماعاته مع مسؤولين لدى نظام الأسد.
ووفق المصادر، فإن (بيدرسون) عقد اجتماعًا مع نائب رئيس حكومة الأسد ووزير الخارجية (وليد المعلم)، وكذلك التقى رئيس اللجنة الدستورية من جانب نظام الأسد (أحمد الكزبري)، وسفير روسيا لدى نظام الأسد.
وذكرت صحيفة (الوطن) الموالية، أن الزيارة أعادت إطلاق المسار السياسي، وكذلك مهدت لجولة جديدة من المفاوضات من المفترض أن تنعقد في تشرين الثاني في جنيف السويسرية، وذلك في حال تم التوافق بين الأطراف.
ونوهت المصادر إلى أن زيارة (بيدرسون) لم تقتصر فقط على الحديث حول اللجنة الدستورية، إنما ناقشت ملفات أخرى، في حين منع وباء كورونا من الاجتماعات الموسعة، فاقتصر المبعوث زيارته وغادر دمشق باتجاه بيروت.
وكانت قد نقلت مصادر موالية في وقت سابق، أن (بيدرسون) سيصل دمشق السبت من أجل إجراء مباحثات مع المسؤولين في الخارجية وذلك؛ لبحث اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وحول سبل استئنافها في جنيف السويسرية.
يذكر أن الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية انعقدت في 24 من أغسطس/آب الماضي، ولم تحدد اللجنة أي موعد للاجتماعات المقبلة.
ولم تحقق الجولة واجتماعاتها أي تقدم ملحوظ في برامج اللجنة الدستورية، وعدَّ المبعوث الأممي أن موضوع اللجنة الدستورية هو موضوع طويل وشاق ولن تكون حلاً لوقف الحرب السورية.